الجمعة، 12 أبريل 2013

نعاكيش فى مخلى

... فى مهب الحياة..

أحبو أنا فى هذه الحياة،، أدرك أخطائى فى الثالثة والعشرون.. أنا لا أفعل ما أريد.. ومن الممكن قضاء حياتى هكذا.. والموت على أريكة فى منزل منسيّة به.. أو الموت بين أشخاص منسيّة بينهم.. لا يعرف العالم عنى شئ..

حيرى أنا يا أنا أنهد مُتعبة َ..

...


العالم لم يُضيف إلى كل يوم إنفراجات بعقلى دون أن أبحث عن ما سيفيدنى منه، وما أريده، وما أريد أن يحدث، وما لا أريد أن أفعله.

ألاحظ أن الذين يتعاملون مع الأمور بسهولة دوماً هم الذين يفوزون، لا أعلم هل أنهم يمرون بأوقات صعبة مثلى، ولكنهم يباغتون بالابتسام لمجرد أن الابتسام لا بديل عنه، سواء بالسخرية أو بدونه، ستمر نفس الظروف..

لا أعلم إن كانت صعوبة الظروف التى مروا بها هى من أهلتهم لأن تعتلى شفاهم الابتسام دوماً.. وأن يمرّوا على الحُزن عبور  سريع..

لا أعلم إن كانوا أعقل ولابد أن أغيّر نظرتى أم أن حياتهم تختلف.. أم أنه ليس هناك من فروق.. وأنهم يُقاومون بالفعل..

الخُلاصة أنى أريد الخلاص بالفعل.. الخلاص من أن تنعقد حاجبي فجأة.. وتقرر الحنق.. لأنه لا أسهل من ذلك، أريد أن أسير فى الطريق الأصعب..أريد أن أنظر لنصف الكوب المملوء، والتفائل الذى من الممكن أن يُصلح الكثير.

لكنّ المشكلة فى أن أطبق هذا هو أننى متطرفة لحد كبير. فالإتّزان من الصفات التى لا تستقر بعقلى كثيراً..

الخُلاصة.. سأبحث عن أحد سُبل الإتّزان وأخبركم بكم أنا أصلح للفوضى أكثر مما أصلح للإتّزان..

الأحد، 26 أغسطس 2012

عن الفطرة المفقودة نُهرتل..


    • ربما الحياة ستصبح أفضل حينما نستعيد فطرتنا ؟، عندما ننام فى الليل ونستيقظ نهاراً , نشطاء سعداء مستقبلين نهار الصباح بمنتهى التفاؤل والسعادة؟.
      نسيت حلاوة الضوء النهارى منذ زمن أنا.. نسيت كيف كُنت يوماً أصحو وأجد فى حلقى سعادة تبقى من فرح الليلة السابقة..، فأصبحت أرتب لصباحى أشياء جادة، بدلاً من ألأا يجد الفرح مكان فينتهز فرصته اليأس والحُزن، قد نشغل العقل بما يشغل عقول الجميع كى نبعده عن ما يحزنه هو وحده..

      العمل .. ثم العمل .. ثم العمل..

      فى بداية حياتى العملية. وأسقط كثيرا. وأرتفع أحياناً، وعملى يحتاجنى دائما نشطة، مولعة بالحياة، بالحديث، بالكلمات، بالأصوات بالصخب، بالابتسامات، بالضحكات، بالأضواء، بل يحب أن أبقى فى قلب الأضواء، وأنا أحب أن أعود إلى فطرتنى أحياناً، وأنسى عملى.. ويقوى قلبى على تركه.. رغم كل شئ.. عن أن ذلك لا يعود بالنفع بالمرّة..


      نعود للنهار الذى لم أعد أشعر به...

      والسماء التى لم أعد أنظر لها..

      والشمس التى لم تعد توسع حدقات عينى فى الصبح حين أنظر لها...

      والليل الذى لم يعد يصه إلى كلماتى فى الليل..

      والنجوم.. والقمر... والسحاب.. والرمال.. والتراب.. فقدتهم فجأة جميعاً.. فقدت التأمل .. وفقدت الاتزان معه..

      يقول يوسف زيدان فى كتاب وقع عليه بصرى ولم اشتريه..

      أن الصوفية لها شروط، ومنها الصوم، والترفّع عن مُتع الدنيا.. أشعر أن لصوم أصبح بعيدأً عنّى.. اصبح الشّره هو عنوانى
    • الشره فى النوم... وانت لا تستطيع الاستيقاظ ولو تذكرت أن الدنيا ستحرق إن لم تستيقظ..

      الشره فى الابتعاد.. فى الصمت.. فى السكون.. فى الفقدان...فى الهدوء...فى الولع.. فى الغرق...فى كل شئ وفعل يمكن أن أشعر به..

      أفقدنى الكثير ولا استطيع استعادة هذا الكثير...أفقدنى الهدوء النفسى..

      أتذكر أننى أحيانا وأنا فى منزلى .. أشعر كأنى داخل عُلبة.. لم أخرج منها منذ استيقظت الى ان انام..وأن الهواء الذى يمر بجانب وجنتى ليس حقيقيّا.. لم يعد كالهواء الذى كان يمس خدّى حينما كُنت أقف بشرفة منزلنا وأنا فى الثالثة ثانوى أو إعدادى.. تُرى هل كان الهواء هو المختلف.. أم كنت أنا؟.

      لا اعتقد اننى الآن بهذه الشفافية التى تجعل الهواء يمس دواخلى..
    • لم أعد أفهم أين الحقيقة.. وأين الأصدق؟.. كل ما بالحياة لا يُريح بالقدر الكافى..سواء التزمت بالنوم فى موعدى كى استيقظ لعملى.. وأفتقد لحظات التجلّى المسائية.. أو سواء سهرت وفقدت القدرة على العمل فى الصباح.. كل شئ لديه مقابل.. الحياة عادلة جدا ولكن نحن نحتاج ان نكون مرنين مع ما تمررنا به..

      هل نكون مرنين إذا تفاعلنا أم فوضوين؟

      الفوضوية فى هذه الحالة ليست سهلة بالمرّة..

      الفوضوية تعنى اللامبالاة، وأنت تنتبه لما يوجعك جيداً.. وتنتبه لما تفقده.. ولما لا تريد أن تفعله..
    • أنا اشتاق للغرق فى بحور اللامعقول..واهمس بذلك فى أذن العالم الذى يدوى بداخلى.. أنا أشتاق لشئ.. أعلم أنه غير موجود.. وأعلم أنه لن يأتى الآن.. وأعلم أننى حبيسة كل هذا الألم.. ولن أنتعش إلا إذا تخلّصت من هذه الصخرة التى تجثم على قلبى.. أنا أحب ديانتى.. وقرآنى.. ولم أعد أحتمل.. الصراع..., وسأحتمل الصراع...مهما قلت ذلك..

      الإله قد سمح لنا بالغفران عشرات المرّات.. ومئات.. وغفر لمن قتل وزنا.. وأنا لم أفعل كل ذلك.

      أنا فقط.. أسمع الاغنيات بكثرة حينما أشعر بالاحتياج.. وامارس ما تعلمت أن أمارسه بالفطرة فى الفترة الاخيرة..

      أنا اكره كل ما افعل.. اكره كل ما افعل بمعنى الكلمة.. ولا أود أن أصدم نفسى وأنهار لانى لن افعل شيئا بعد ذلك ان فعلت ذلك..

      ولا اود ان اهدأ الهدوء البارد.. لأنه لن يفعل شييئا ايضا..

      وأنا لست صاحبة انصاف الحلول.. ولا اقبل سوى التطرف....

      وأنا أيضاً أشعر فى الفترة الأخيرة أننى غُلفت بالعماء.. فلم يعد يخترق جسدى سوى ما يستقبله العقل.. لم أعد أصدّق الحلم منذ غادرت نسج الخيال على الواقع.. منذ تركت الكتابة والرسم.. ورغم انى لم أكن مبدعة بهم.. ولكنهم كانوا رياضة روحيّة لىّ.. تزيل كل ما عُلق بى من قذارات العالم الشنيع...

      الله .. تركنا فى هذا العالم.. كى نقاومه ونصل للبر الآخر بسلام.. فأنقذنى يا إلهى مما أسقطتنى به.. بداية من جسدى نهاية بكوكبى...

      ينهشون فى الروح.. ولا يريدون الوصول بسلام.. رغم كل ما احاول ان اهديهم به.. لا يحبون السلام.. يحبون الزوال. قبل الوصول.. أنا مُرهقة.. ومعبّئة بالأحمال التى لا مفر ان تُحمل.. واحتاج لتصحيح مفاهيم لتلك الاحمال.. كى لا أشعر بها..من الممكن أن تكون خطيئتنا الكبرى بأنفسنا فى الحياة هى سوء فهمنا .. لأشياء قد تكون أبسط.. وقد يكون أفضل لو لم نفكر بها بهذه الطريقة فقط.

السبت، 11 أغسطس 2012

حلم ولا علم :D

أول مرة أكتشف إن صوت الحجار.. بيدخل قلبى.. وبيحسسنى إنه بيكلّمنى أنا شخصيّا. كده إزاى..

من غير ما تتكلمى.. مدى العيون سلّمى..فوق الحيطان ارسمى .. الحلم متفسر.. وبكره جاى أخضر..

.. وانتى بتتبسمى..

وكأنه يصبّرنى.. على جفاء كل أمراء خيالى لى.. .وآخرهم اللى مش عاوز يخرج منى مهما حاولت أبعده..

اللى مش لاقياله سبب منطقى عشان أخرجه من جوايا... واللى بكتشف كتير عن اقتناع انه مينفعنيش.. وكتير عن اقتناع لما ببقى نفىسى أحب بفتكره بقوّة وبقتنع إنه ينفعنى...

وحاجة كمان.. لما بحب حد جديد ممكن أنسى " سين" بسهولة جداً.. ولما محبش حد بيبقى فتى أحلامى..

آه ده اللى جوايا.. ومش فهماه. ولا عاوزه أفهمه.. عبثى، إيه يعنى. كان إيه ف حياتنا مش عبثى يعنى!

...وأنا عايشة كده.. رافضة كل اللى بيحاولو يقرّبولى.. عشان جملة حمضانه مش مصدقاها انا شخصيا.. بقولها وهى " لازم أبنى نفسى الاول عشان اقدر ابنى حياة مع شخص تانى""،، مش مصدقاها مش عشان هى مش صح ، لأ ده عشان انا فعلا لو جه " سين" دلوقتى وقاللى بحبك،، هقوله طظ فى الدنيا كلها اصلا أنا بعشقك..

..رجالة مقرفة صحيح.. وهو بيجرى ورا البت اللى اسمها ايه دى شغال ليها لايكات ع الفيس لما الماوس بتاعه هيسبله :D ..

أنا عارفه هى أحلى منى ف إيه :(... هى منطلقة وحلوة ونغشه وانا بتكسف وبضرب لخمة أدامه،،

طظ فيه وفيها وف اللى يتشددلهم...

بس هفضل أحب روحه الأولى اللى حبتها.. "" يمكن انا اكتشف من كده انى بحب الحالة اللى كنت فيها لما حبته أكتر مانا بحبه هوّا.. تفتكرو لو استعدت الحالة ؟ هستعيد حياتى اللى بحبها؟؟.. الحالة وحدها تكفى دون بطلها الذى خلقها؟..

.... ممكن أطلع فى الحدوته دى فعلاً بإنى بحب الروح اللى هو كان عاملهالى وقتها.. يمكن اللى كنت متخيلاه ساعتها منه.. اللى كنت حبّاه.. اللى كنت مخمومه فيه .. المهم انى كنت بئا فى حالة معينة.. هى اللى قربتنى شرطيا ليه حاليا.. .

عارفين عامله زى ايه... زى اللى شافت فيلم واندمجت فيه لحد ما صدقته ومحدش عارف يخرّجها منه لحد دلوقتى.. وكل ما تشوف البطل فى الحقيقة تفتكر الفيلم... وهو يضحك ويتبسط ومش عاوز يقولها انه فيلم.. مستمتع!..

بس حقيقى تفتكروا انه فيلم.. انه مش حلو اوى كده؟.. ده اللى ممكن نعرفه فى بوست قادم.. كفاايه كلام انهارده عشان اعرف انام ..

الجمعة، 10 أغسطس 2012

البداية..



قررت أن أكتُب لأنى بدون الكتابة فانية.. غير موجودة.. ولا ملموسة.. ولا أشعر بتواجدى.. ولا أجد سبباً يُمكن أن أتحدث لأجله...

لذلك قررت إرغام نفسى على إقحام نفسى بالتفاصيل مرة أخرى... 

وبمعدل... ربع ساعة يوميا كاملة... أنقذ بها عقلى من التفاهات.. وأحدث نفسى قليلأً على مائدة لا يوجد بها إلا أنا وأنا أمامى..

أتحدث فأرد.. وأناقش وآخذ رأيى.. لأن العُمر يمر حقاً مهما كُنا صغار.. وإن لم نحدد لنا كياناً سوف تشبه الآخرين. ونضيع بين الجموع..سأحاول ألا أستبق الأحداث وأجنى النتيجة الآن. فيجب أن أملأنى أولاً وأرد على امتلائاتى الصغيرة باقتناعاتى البسيطة. ولو سأبدأ السلّم من بدايته. سأبدأ.. المهم إننى سأبدأ.. وسأتفائل لأن أكون ما أُريد يوما ما..

وسأحكى للعالم عن نفسى دون خجل....

ولأن انتظار من سيحل لك أزمتك غير مُجدى.. وغير مُنجز لأحلامك بالمرّة